فحص الأشعة السينية بالمنزل

الأشعة السينية تاريخ اختراع
فيسبوك
تويتر
واتسآب
لينكدإن

اكتشفت الأشعة السينية في عام 1895 من قبل فيلهلم كونراد رونتجن (1845-1923)، الذي كان أستاذًا في جامعة فورتسبورغ في ألمانيا.

 

استخدم رونتجن أنبوب أشعة الكاثود في مختبره، فلاحظ توهجًا فلوريًا من البلورات على طاولة بالقرب من الأنبوب الخاص به.

 

يتكون الأنبوب الذي كان رونتجن يعمل به من غلاف زجاجي (لمبة) به أقطاب موجبة وسالبة.

 

تم تفريغ الهواء الموجود في الأنبوب، وعندما تم تطبيق جهد عالي، أنتج الأنبوب توهجًا فلوريًا.

 

قام رونتجن بحماية الأنبوب بورق أسود ثقيل، واكتشف ضوءًا فلورسنتًا أخضر اللون ناتجًا عن مادة تقع على بعد بضعة أقدام من الأنبوب.

 

خلص رونتجن إلى أن نوعًا جديدًا من الشعاع ينبعث من الأنبوب.

 

كان هذا الشعاع قادرًا على المرور عبر غطاء الورق الثقيل وإثارة المواد الفسفورية في الغرفة.

 

كان الشعاع الجديد يمر عبر معظم المواد ويلقي بظلال من الأجسام الصلبة.

 

اكتشف رونتجن أن الشعاع يمكن أن يمر عبر أنسجة البشر، ولكن ليس العظام والأشياء المعدنية.

 

كانت إحدى أولى تجارب رونتجن في أواخر عام 1895 عبارة عن فيلم أشعة سينية ليد زوجته بيرثا.

 

صناعي أم طبي؟

 

من المثير للاهتمام أن أول استخدام للأشعة السينية كان للاستخدام الصناعي (وليس الطبي)، فقد أنتج رونتجن صورة شعاعية لمجموعة من الأوزان في صندوق لإظهاره لزملائه.

 

كان اكتشاف رونتجن بمثابة قنبلة علمية، وقد لقي اهتمامًا استثنائيًا من قبل كل من العلماء والناس العاديين.

 

يمكن للعلماء في كل مكان تكرار تجربته لأن أنبوب الكاثود كان معروفًا جدًا خلال هذه الفترة.

 

أسقط العديد من العلماء خطوط بحث أخرى لمتابعة الأشعة الغامضة.

 

قدمت الصحف والمجلات في ذلك الوقت للجمهور العديد من القصص، بعضها حقيقي وبعضها الآخر خيالي، حول خصائص الأشعة المكتشفة حديثًا.

 

ولَّدت الأشعة السينية إمكانيات جديدة في الفيزياء، وفتحت المجال للتحقق من بنية المادة.

 

نشأ الكثير من الحماس حول التطبيقات المحتملة للأشعة كعامل مساعد في الطب والجراحة.

 

في غضون شهر بعد الإعلان عن الاكتشاف، تم إجراء العديد من الصور الشعاعية الطبية في أوروبا والولايات المتحدة، التي استخدمها الجراحون لإرشادهم في عملهم.

 

في يونيو 1896، بعد 6 أشهر فقط من إعلان رونتجن اكتشاف الأشعة السينية، استخدم أطباء الحروب الأشعة السينية لتحديد مواقع الرصاص في الجنود الجرحى.