الأشعة السينية X-Ray | تقليل نسب الاستئصال

الأشعة السينية X-Ray تقليل نسب الاستئصال
فيسبوك
تويتر
واتسآب
لينكدإن

مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، وقعت إصابات بالرصاص في أعداد كبيرة من الجنود. كان الحل الأمثل لعلاج تلك الإصابات، هو استئصال العضو بالكامل، لعدم القدرة على تحديد مكان الرصاصة، والخوف من عقبات وجودها في أجزاء الجسد. كانت الأشعة السينية X-Ray هي المنقذ، فقد سمحت للأطباء بتحديد أماكن وجود الشظايا والرصاص وكسور العظام بالتحديد، وإزالتها والحفاظ على حياة الجنود وتقليل معدلات استصال الأعضاء.

 

كوري تتيح أجهزة الأشعة السينية X-Ray في ساحة الحرب

 

عند اندلاع الحرب العالمية الأولى في أوروبا، رأت كوري وسيلة لتطبيق خبرتها للمساعدة في إنقاذ حياة الجنود الجرحى.

 

أدركت كوري أن الإشعاع الكهرومغناطيسي للأشعة السينية X-Ray، سيساعد الأطباء على رؤية الرصاص والشظايا المغروسة في أجساد الجنود وإزالتها، وكذلك تحديد مكان العظام المكسورة.

 

كان لدى العديد من المستشفيات في فرنسا بالفعل معدات الأشعة السينية، لكن هذه الآلات كانت بعيدةً عن ساحة المعركة.

 

جمعت كوري وابنتها أسطولًا من المركبات المجهزة بأجهزة الأشعة السينية وأنشأت 200 وحدة إشعاعية في مواقع أكثر ثباتًا خلال العامين الأولين من الحرب، فأصبحت ساحة الحرب مجهزة بمعدات الأشعة السينية X-Ray.

 

كانت السيارة الإشعاعية تنقل مباشرة إلى ساحة المعركة، ليتمكن جراحي الجيش من استخدام الأشعة السينية في التشخيص والعلاج وإجراء العمليات الجراحية.

 

بعد أن شعرت بالإحباط بسبب التأخير في الحصول على التمويل من الجيش الفرنسي، اقتربت كوري من اتحاد النساء في فرنسا.

 

منحتها هذه المنظمة الخيرية الأموال اللازمة لإنتاج السيارة الأولى، التي لعبت دور مهم في علاج الجرحى في معركة مارن عام 1914، وقد كان انتصارًا كبير للحلفاء، منع الألمان من دخول باريس.

 

كانت هناك حاجة إلى المزيد من السيارات الإشعاعية.

 

لذا استغلت كوري نفوذها العلمي لتطلب من النساء الباريسيات الثريات التبرع بالسيارات.

 

سرعان ما كان لديها 20 سيارة إشعاعية، مجهزة بمعدات الأشعة السينية.

 

لكن السيارات كانت عديمة الفائدة بدون مشغلين مدربين للأشعة السينية، لذلك بدأت كوري في تدريب النساء المتطوعات.

 

جندت كوري 20 امرأة في الدورة التدريبية الأولى، ودرست مع ابنتها إيرين.

 

تضمن المنهج تعليمًا نظريًا حول فيزياء الكهرباء والأشعة السينية بالإضافة إلى دروس عملية في علم التشريح ومعالجة الصور.

 

في النهاية، تلقت 150 امرأة تدريبًا على الأشعة السينية من ماري كوري.

 

سميت السارات الإشعاعية باسم كوري، Curies التي سافرت إلى جبهة القتال.

 

أشرفت كوري على بناء 200 غرفة إشعاعية في العديد من المستشفيات الميدانية الثابتة خلف خطوط المعركة.

 

ألفا مصر هوم سكان للأشعة المنزلية

 

في ألفا مصر هوم سكان نقدم خدمات الفحوصات الطبية في المنزل، فنحن نقدر أن المريض يحتاج إلى الراحة، كما نقدر وقتك الثمين، فنقدم فحوصات طبية بالمنزل بنتائج سريعة ودقيقة.

 

نعتمد على أطباء وفنيين متخصصين لإجراء الفحوصات المختلفة، كما نلتزم بأعلى معايير السلامة ومكافحة العدوى.

 

نجري فحوصات الأشعة السينية X-Ray، ورسم القلب، والإيكو، والسونار (الموجات فوق صوتية)، ودوبلر الشرايين والأوردة في المنزل، بأحدث الأجهزة والمعدات، لتحصل على نتيجتك الدقيقة في أسرع وقت.