الأشعة السينية | اكتشاف عظام سمكة في الغدة الدرقية

الأشعة السينية اكتشاف عظام سمكة في الغدة الدرقية
فيسبوك
تويتر
واتسآب
لينكدإن

 

تعد الأشعة السينية واحدًا من وسائل تشخيص وجود الأجسام الغريبة في داخل جسم البشر.

 

الأجسام الغريبة في جسد الإنسان

 

يعد وجود جسم غريب عالق في الحلق ، حالةً طارئة شائعة يمكن إزالتها من خلال العلاج بالمنظار.

 

تعتبر عظام الأسماك واحدة من الأجسام الغريبة الشائعة في البلعوم أو المريء العنقي.

 

تعرضنا عظام الأسماك العالقة في الجسم لخطر إتلاف الغشاء المخاطي، خاصةً عندما تستقر في الجهاز الهضمي العلوي.

 

تعد بقايا عظام الأسماك الموجودة خارج النسيج الحنجري البلعومي غير عادية، ومن النادر أن تظل في الغدة الدرقية.

 

يسبب ذلك، عدوى موضعية، وقد يشكل خراج ، وتمزق في الأوعية الدموية الرئيسية، وغيرها من المضاعفات الخطيرة، التي تهدد الحياة عندما يتحرك موضع عظم السمكة.

 

عظام سمكة تعلق بالغدة الدرقية

 

في حالة نادرة لامرأة تبلغ من العمر 31 عامًا، عثر على عظام سمكة في الغدة الدرقية.

 

لجأ الأطباء إلى الأشعة السينية لتشخيص الحالة.

 

تمت إزالة عظم السمكة بنجاح بعد شهرين من ظهور الأعراض.

 

تاريخ الأشعة السينية

 

اكتشفت فيلهلم كونراد رونتجن (1845-1923)، الذي كان أستاذًا في جامعة فورتسبورغ في ألمانيا، الأشعة السينية في عام 1895.

 

استخدم رونتجن أنبوب أشعة الكاثود في مختبره، فلاحظ توهجًا فلوريًا من البلورات على طاولة بالقرب من الأنبوب الخاص به.

 

تم تفريغ الهواء الموجود في الأنبوب، وعندما تم تطبيق جهد عالي، أنتج الأنبوب توهجًا فلوريًا.

 

قام رونتجن بحماية الأنبوب بورق أسود ثقيل، واكتشف ضوءًا فلورسنتًا أخضر اللون ناتجًا عن مادة تقع على بعد بضعة أقدام من الأنبوب.

 

خلص رونتجن إلى أن نوعًا جديدًا من الشعاع ينبعث من الأنبوب.

 

اكتشف رونتجن أن الشعاع يمكن أن يمر عبر أنسجة البشر، ولكن ليس العظام والأشياء المعدنية.

 

كانت إحدى أولى تجارب رونتجن في أواخر عام 1895 عبارة عن فيلم أشعة سينية ليد زوجته بيرثا.